
بعد تخرجه من كلية الحقوق في العام 1942، بدأ إحسان عبد القدوس عمله في الصحافة بمجلة والدته روز اليوسف مخبرا صحفيا وتنقل قبل أن يتولى رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف، من القضايا الهامة والشهيرة التي فجّرها قضية الأسلحة الفاسدة مع الجيش المصري، عقب حرب فلسطين في الأربعينات، ومن خلال عرض هذه القضية تعرّف على الضابطين جمال عبد الناصر وأنور السادات، كما صادق خالد محي الدين، الذين كانوا يترددون على المجلة، وتعرض إحسان عبد القدوس بعد إثارة هذه القضية إلى أولى محاولات إغتياله بالطعن بالسكين من الخلف، إستمرت هذه المحاولات حتى بلغت أربع محاولات على مدى عمره.نجح في الخروج من المحليه الي حيز العالميه، وترجمت معظم رواياته الي لغات اجنبية كاالانجليزية، والفرنسية، والاوكرانية، والصينية، والالمانية، وقد منحه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وسام الاستحقاق من الدرجة الاولي له، كما منحه الرئيس محمد حسني مبارك وسام الجمهوريه، وشارك باسهامات بارزه في المجلس الاعلي للصحافه ومؤسسه السينما.
إضغط على الصورة للتحميل
0 التعليقات:
إرسال تعليق